انا والغياب ..
بحاناتِ سكرى
نرتِّلُ من اغنياتِ المساءِ
ورعشة ظلٍ تميل امامي
اصفق لحناً ..
ليلمحني
كأسُ ذاكَ الفراغِ !
ويحبو الغيابُ عَلى ركبَتيهِ
فِنهرب من قسوةِ الأُحجياتِ
نظل معاً
ونتيهَ معاً
تحت ضوء الندى !
بينَ جرحٍ عميقٍ
بذاتَ مساءٍ
أُكَفْكِفُ بَعْدَ رَحيل الغيابِ
فَصرتُ وحيداً
بدونِ نداءٍ
بدونِ ضجيجٍ
اصلي / اغني ..
وابكي لوحدي
فأين الغياب؟
واين الرباب؟
وأينَ النَّدى؟
نوور ..
14/8/2012