الأربعاء، 15 أغسطس 2012

أنا والغياب ..

انا والغياب .. بحاناتِ سكرى نرتِّلُ من اغنياتِ المساءِ ورعشة ظلٍ تميل امامي اصفق لحناً .. ليلمحني كأسُ ذاكَ الفراغِ ! ويحبو الغيابُ عَلى ركبَتيهِ فِنهرب من قسوةِ الأُحجياتِ نظل معاً ونتيهَ معاً تحت ضوء الندى ! بينَ جرحٍ عميقٍ بذاتَ مساءٍ أُكَفْكِفُ بَعْدَ رَحيل الغيابِ فَصرتُ وحيداً بدونِ نداءٍ بدونِ ضجيجٍ اصلي / اغني .. وابكي لوحدي فأين الغياب؟ واين الرباب؟ وأينَ النَّدى؟ نوور .. 14/8/2012